«اسمي لورا جوريرو، عُمري 23 عاما، أحلم أن أكون مثالًا للمرأة الجميلة في ولايتي»، هكذا تتحدث المُمثلة «ستيفاني سيجمان» في بداية فيلم الجريمة المكسيكي «Miss Bala». دخلت لورا الملهى الليلي، وفي نيتها اجتياز اختبارات قبول مسابقة ملكة جمال محلية، وفي نفس الليلة التي دخل فيها أعضاء عصابة «إليكارتل»، لتقتل كُل من بالملهى، ما عدا لورا، التي أنقذها جمالها. أمرت العصابة لورا أن تساعدهم في نقل الأموال المشبوهة، والأسلحة، وإنهاء بعض الصفقات غير الشرعية، لأنها فوق مستوى الشبهات، وإلا سيقتلوها. وجدت لورا نفسها أمام خيارين كلاهما مُر، إما القتل بأيدي العصابة إذا رفضت التعاون، أو السجن بواسطة السلطات إذا كُشف أمرها. يعرض نادي سينما الجيزويت بالفجالة، اليوم السبت، «Miss Bala» لأول مرة بمصر، ومن المقرر أن يعقب العرض مناقشة بين الحضور. الفيلم ألفه وأخرجه «جيراردو نارنجو» عام 2011، وحاز على جائزة احسن فيلم بمهرجان «سان سبيستيان» الدولي، كما رُشح لجائزة «نظرة خاصة» بمهرجان كان، ولكنه لم يحصل عليها. اقتبس «نارنجو» قصته من أحداث حقيقية، وقعت عام 2008، بعد أن ألقت السلطات المكسيكية القبض على ملكة الجمال «لورا زونجيا» وبصحبتها أحد أعضاء عصابة «إليكارتل» الشهيرة في ولاية جاليسكو بالمكسيك.