قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن «نشطاء جماعة السلام الأخضر الذين اعتقلوا لتنظيمهم، احتجاجا على افتتاح أول منصة نفط بحرية روسية في القطب الشمالي، انتهكوا القانون الدولي، لكن لا يجب أن يواجهوا اتهامات بالقرصنة». وأضاف بوتين، «من الواضح تماما بالطبع أنهم ليسوا قراصنة»، مشيرا إلى أنهم انتهكوا القانون الدولي عندما حاولوا الصعود إلى المنصة النفطية. وسيطرت السلطات الروسية، على سفينة النشطاء، وسحبتها إلى الشاطئ، بعد أن حاول اثنان منهم الصعود إلى المنصة النفطية، احتجاجا على خطط روسية للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي التي يقولون إنها تشكل تهديدا للنظام البيئي الهش. ومن جانبها، قالت جماعة السلام الأخضر، إنه «من المقرر استجواب 30 ناشطا كانوا على متن السفينة اركتيك صنرايز». وكان محققون روس، قد قالوا، أمس الثلاثاء، إنهم «بدأوا تحقيقا جنائيا للاشتباه في ارتكابهم قرصنة، وهي جريمة قد تصل عقوبتها للسجن 15 عاما».