قال سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة، مايكل أورين: إن إسرائيل تريد أن تشهد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، في تغير في موقفها العلني من الحرب الأهلية في سوريا. وأوضح السفير مايكل أورين، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم الثلاثاء، أنه حتى هزيمة «الأسد» على أيدي معارضين متحالفين مع القاعدة، ستكون أفضل من التحالف الراهن مع إيران، مشيرًا إلى أن الإطاحة بالأسد ستضعف التحالف مع كل من «إيران وحزب الله». وأشار «أورين»، إلى أن الخطر الأعظم على إسرائيل هو القوس الاستراتيجي، الذي يمتد من طهران إلى دمشق وبيروت، لافتًا إلى أن المعارضين الآخرين المناهضين ل«الأسد» أقل تطرفًا من الإسلاميين. وتمثل تصريحات سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة، تغيرًا في الموقف العلني لإسرائيل بشأن الحرب المستمرة منذ عامين ونصف العام في سوريا. جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تجنب لفترة طويلة علانية الدعوة إلى سقوط الرئيس السوري.