كشف محققون تابعون لمنظمة حقوق الانسان بالأممالمتحدة أن حزب الله أكد أن بعض أعضاءه موجودون في سوريا للقتال مع قوات الأسد ضد الثوار وجيش سوريا الحر . وقال فريق التحقيق المستقل الذى يقوده البرازيلي باولو بينيرو فى تقرير من عشر صفحات ان هناك تقارير أيضا تفيد بأن الشيعة العراقيين يأتون للقتال في سوريا، كما أكدت إيران في سبتمبر ان الحرس الثوري في سوريا أيضا للمساعدة . وبحسب ما نقلته صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن تأكيد تورط حزب الله في الحرب الأهلية السورية يزيد المخاوف من أن النظام قد يمرر أسلحته الكيميائية إلى حزب الله الذى وصفته بالجماعة الإرهابية. وكان السفير الاسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورين قد حذر في وقت سابق من ديسمبر الجاري ، أن اسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إذا ما مررت سوريا أسلحتها الكيميائية في أيدي حزب الله. ويقول محققو الأممالمتحدة أن أكثر "المقاتلين الأجانب" الذين انضموا للقتال فى سوريا مع المعارضة ، أو القتال بشكل مستقل، هم من السنة من دول أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .