يبدأ مبعوث الرئيس الأمريكي، بارك أوباما، للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، زيارته للسودان التي وصلها ليجري فيها محادثات مع المسؤولين في الخرطوم. وقال بوث في تصريح صحفي "أبدأ اليوم أولى مهامي مبعوثا للرئيس باراك أوباما إلى السودان والجنوب بالتعرف على وجهة نظر قبائل المسيرية ، باعتبار أن أبيي تقع في منطقة وسطى بين السودان والجنوب، وهي واحدة من القضايا العالقة بين الدولتين". وقال وزير الخارجية السوداني، على كرتي، إن "أمريكا غير مؤهلة للحديث عن قضايا السودان الداخلية". وأضاف أن مبعوث الرئيس الأمريكي لن يكون لها دور في قضية أبيي، التي هي من بين القضايا العالقة بين الدولتين. وكان من المقرر أن يجري استفتاء في أبيي بشأن مستقبل المنطقة، وتبعيتها لأي من الدولتين، بالموازاة مع استفتاء دولة جنوب السودان، ولكن استفتاء مستقبل أبيي تأجل بسبب خلفات بين الدولتين عن الذين يحق لهم التصويت فيه. وترى دولة جنوب السودان أن قبائل دينكا نوك، أكبر قبائل جنوب السودان، هم من يحق لهم المشاركة في الاستفتاء، إلى جانب سودانيين آخرين مقيمين في الجنوب، بينما تصر السودان على مشاركة قبائل المسيرية، وهي قبيلة عربية رعوية، تقضي جزءا من العام في أبيي. وأعلنت جنوب السودان إجراء الاستفتاء في أكتوبر تشرين الأول، ولم تعلن السودان موافقتها على هذا الموعد.