قال الدكتور مصطفى اللباد، مدير مركز الشرق للدراسات الإقليمية والاستراتيجية، إن المبادرة الروسية بوضع الأسلحة الكيماوية السورية تحت الرقابة الدولية لتدميرها، صعّب الضربة العسكرية الأمريكية ضد سوريا، إلا أنها لم تقضي عليها نهائيا. وأضاف «اللباد»، في تصريحات لبرنامج "مباشر من العاصمة"، الذي يُعرض على فضائية "أون تي في لايف"، اليوم الخميس، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ليست لها مصلحة من توجيه هذه الضربة، مشيرا إلى أن ليس من مصلحتها أيضا انتصار أي طرف من أطراف النزاع بسوريا. وأشار إلى أن إعلان الولاياتالمتحدة عن توجيه هذه الضربة جاء نتيجة رغبتها في عدم فقدان مصداقيتها أمام العالم وروسيا، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي أوباما من قبل أن استخدام الأسلحة الكيماوية خط أحمر، مضيفا أنه من مصلحة الولاياتالمتحدة وإسرائيل استمرار نزيف الدماء بسوريا.