قال حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الأزمة السورية باتت في طريقها للحسم، وإن الحل سيكون سياسيًا. وأوضح «هريدي»، في تصريحات لبرنامج «من جديد»، الذي يُعرض علي فضائية «أون تي في»، اليوم الأحد، أن الولاياتالمتحدة والدول الغربية، أبلغت المعارضة السورية بداية هذا الأسبوع، أنه سيتم توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري، علي أن يتم بعده التوجه إلي مؤتمر «جنيف 2»، للوصول إلي حل سياسي. وأشار إلي أن هذه الضربة العسكرية هدفها إحداث توازن بين القوي العسكرية المتمثلة في الناظم السوري والمعارضة، مشيرًا إلي أن النظام السوري وافق من قبل علي التوجه لمؤتمر «جنيف 2»، بينما رفضت المعارضة الذهاب بدون تحقيق شرط أساسي لها، وهو تحقيق التوازن العسكري.