قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: إن السفير حسن الليثي، سفير مصر في أستراليا، أجرى اتصالًا هاتفيًّا بوزير الخارجية الأسترالي نقل خلالها رسالة موجهة من وزير الخارجية "نبيل فهمي" بشأن حقيقة الوضع في مصر، منوهًا إلى التغطية الإعلامية الدولية التي عجزت أو قصرت في إظهار حقيقة الأوضاع في مصر. كما أجرى "الليثي" مقابلة مع القائم بأعمال سكرتير وزارة الخارجية الأسترالية أوضح خلالها خلفيات وتطورات الأوضاع في مصر، مؤكدًا التزام الحكومة بخريطة الطريق بكل دقة وفي الإطار الزمني المحدد لها، منوهًا إلى جهود الحكومة لعقد مصالحة وطنية شاملة، وأن هدفها هو الوصول لدولة مدنية حديثة على أسس احترام القانون. وأضاف المتحدث أن السفير منال الشناوي، سفير مصر في بلغاريا، عقدت مؤتمرًا صحفيًّا بمقر نادي الصحافة الوطني بصوفيا، حضره عدد كبير من المحطات التلفزيونية والإذاعية والصحف، حيث حرصت على سرد الأحداث وتوضيحها مع التركيز على مسؤولية الدولة المصرية في حماية أمنها القومي مع شرح كافة ملابسات أحداث فض الاعتصامات وأعمال العنف والإرهاب، والحرص على أن تتفهم الدول الصديقة حقيقة الموقف على أرض الواقع. كما أكدت أن ثورة 30 يونيو شهدت خروج ملايين المواطنين مطالبين ببناء نظام ديمقراطي، وهو المطلب الذي تعمل الحكومة على تحقيقه من خلال عملية سياسية شاملة والمصالحة الوطنية مع الجميع شريطة عدم التورط في العنف أو التحريض عليه. في حين، عقد السفير خالد ثروت، سفير مصر في الأردن، مؤتمرًا صحفيًّا دعا إليه كافة الصحف ووسائل الإعلام الأردنية والعربية والدولية بالأردن، موضحًا حرص الحكومة المصرية الانتقالية منذ تشكيلها على تنفيذ خارطة الطريق بمشاركة كافة القوى السياسية، كما أن الحكومة تقدر الاهتمام العالمي بما يدور على أرضها فإنها تحرص وتعمل بشكل حثيث على إيصال الحقائق دون لبس لكافة دول العالم. وأضاف ثروت أن اعتصامي رابعة والنهضة لم يتسما بالسلمية حيث أظهرت الفيديوهات قبل وأثناء فض الاعتصامين وبعده كمية ونوعية الأسلحة الموجودة بهما. وذكر المتحدث الرسمي أن السفير محمد إدريس، سفير مصر في أديس أبابا، أجرى مقابلة مع وزير الشؤون البرلمانية الإثيوبية، حيث أشار "إدريس" إلى التاريخ الممتد للعلاقات التي تجمع مصر وإثيوبيا لاسيما على المستوى الشعبي، مؤكدًا أهمية تطوير هذا الجانب من العلاقات في ضوء الترابط التاريخي الذى يجمع شعبي البلدين. من جانبها أكد الوزير الإثيوبي أهمية الجانب غير الرسمي من العلاقات، ونوهت في هذا الإطار إلى أن السياسة الخارجية الإثيوبية ترتكز على مبدأ العيش في سلام مع دول الجوار والعمل على دعم السلم والأمن في تلك الدول، وأعربت عن اهتمام إثيوبيا البالغ بعلاقاتها مع مصر في ضوء أهمية مصر لإثيوبيا وللقارة الأفريقية ككل.