تشهد محافظة الأقصر، حملات أمنية مكثفة من قوات الجيش والشرطة؛ للقبض على عدد من المتهمين بأعمال تخريب وتحريض على العنف من قبل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بمدن وقرى المحافظة. وقالت مصادر أمنية في الأقصر، اليوم الخميس، إن «القيادات والعناصر البارزة في جماعة الإخوان المسلمين في مدن وقرى الأقصر، يبيتون خارج منازلهم هربًا من عمليات المداهمة الأمنية، التي تسعى لضبطهم وتقديمهم إلى النيابة العامة، للتحقيق معهم بشأن اتهامات لهم بالتحريض على العنف والمشاركة في أحداث التخريب وإثارة الشغب وإتلاف وإحراق عدد من ممتلكات الأقباط وإحراق سيارة للشرطة بوسط المدينة، والتعدي على ضابط شرطة بمرور الأقصر، وأمين شرطة تابع لجهاز الأمن الوطني». وطالت عمليات ضبط المطلوبين للنيابة العامة من جماعة الإخوان المسلمين، عناصر غير معروفة، بعضها كان يقيم بالقاهرة وعاد إلى مسقط رأسه في الأقصر، خلال الأحداث الأخيرة. ومن جانبها، تجاهلت جماعة الإخوان المسلمين الإعلان عن أعداد من تم ضبطهم، وأرجع مقربون من عناصر الجماعة عدم إعلان أعداد وأسماء من تم ضبطهم إلى عدم وجود قيادات بارزة بينهم، وتجنبًا لإثارة الخوف في صفوف الجماعة وعناصرها.