أكد محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار على حرمة الكنائس، أن تخريبها أو مسها بسوء ليس من الإسلام، والإسلام يبرأ منها جميعا، فمصر أبية على مثل هذه المحاولات الدنيئة. ونقل الوزير خلال الزيارة التى قام بها إلى الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، التى التقى فيها مع القائمين على الكنيسة اهتمام الحكومة المصرية ممثلة بوزارة الآثار بكل الكنائس الأثرية منها والحديثة. وأشار وزير الآثار إلى قيام الوزارة بإعداد مشروع ترميم معمارى ودقيق للأديرة الأثرية التى تعرضت للاعتداء، لافتا إلى أنه ناقش مع المسئولين بالكنيسة افتتاح مشروع ترميم الكنيسة المعلقة فى القريب العاجل بعد استقرار الأوضاع بالبلاد. وشدد إبراهيم، خلال الزيارة التى رافقه فيها أحمد شرف، رئيس قطاع المتاحف، وإبراهيم عبد الرحمن، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية ومحمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات، على ضرورة تعزيز الإجراءات التأمينية بمنطقة مصر القديمة الأثرية بإعداد وتجهيز وتركيب 8 بوابات جديدة حولها لأحكام السيطرة الأمنية عليها. وطلب وزير الآثار، من قطاع المشروعات بالوزارة، إجراء الصيانة الدورية لأعمال الترميم التى تمت بالكنيسة وخاصة الترميمات الدقيقة للنقوش الجدارية والزخارف بأسقف الكنيسة الخشبية والأيقونات التى تحويها الكنيسة. وكلف القائمين على المنطقة الأثرية بالتنسيق مع محافظة القاهرة ووزارة البيئة للاهتمام بنظافة المنطقة بالإزالة الدورية للمخلفات والمتابعة اليومية لتلك الآثار.