تبنى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، التفجير الذي استهدف جنودا إسرائيليين تسللوا إلى جنوب لبنان قبل اسبوع، مؤكدًا أن حزب الله سيواجه أي خرق بري جديد. وكشف «نصرالله»، في مقابلة تلفزيونية مباشرة مع قناة فضائية عربية، اليوم الأربعاء، أنه كان في بيروت أثناء الحرب، مؤكدًا أنه كان لدى الحزب القدرة على قصف مدينة تل ابيب ردًا على تهديد الجيش الإسرائيلي. وأوضح الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن الحزب كان لديه معلومات مسبقة أن الإسرائيليين سيمرون في هذه المنطقة، مشيرًا إلى أنه تم زرع عبوات هناك، مؤكدًا أن ما تم تفجيره عبوات جديدة وضعت قبل مدة وليست لغمًا من مخلفات الجيش الإسرائيلي، وذلك في حديث الى قناة "الميادين" التي تتخذ من بيروت مقرا. وأشار «نصرالله»، إلى أن خلال حرب إسرائيل على لبنان حصل الحزب على سلاح مباشر من سوريا، وعمدة القدرة الصاروخية التي استخدمت على حيفا وما بعد حيفا هي صواريخ من صناعة سورية، وكانت صواريخ ممتازة، مؤكدًا أنه خلال الحرب لم ثمة خط أحمر، فتحت مخازن الجيش العربي السوري للمقاومة اللبنانية. وكشف «نصرالله»، أن «الأسد» بعث برسالة إليه خلال الحرب مفادها «أن القيادة السورية تبحث في دخول قوات سورية إلى شرق لبنان، تحسبًا لتقدم القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وبقاعه (شرق)، في اتجاه دمشق التي تبعد نحو 50 كلم عن الحدود اللبنانية». جدير بالذكر أن حزب الله يعلن للمرة الأولى تنفيذه لعملية ضد إسرائيل، منذ انتهاء حرب الايام ال 33 بين الطرفين في اغسطس 2006.