أدانت حركة شباب 6 إبريل، فض قوات الجيش لاعتصام عُمال مصنع السويس للصلب بالقوة، وأعلنت الحركة عن تضامنها مع العمال في حقهم في الإضراب والاعتصام الذي أكدته ثورة يناير العظيمة، وهو الحق الذي لن يتم التنازل عنه تحت أي ظرف. وأضافت الحركة، في بيان صحفي لها فجر اليوم الثلاثاء، أن القانون والمعاهدات والمواثيق الدولية، تُكفل حق العمال في الإضراب والاعتصام السلمي، وعلى الحكومة الانتقالية العمل على حل مشاكل العمال وتحقيق العدالة الاجتماعية، وإقرار الحد الأدنى والأقصى للأجور بدلًا من استخدام القوة ضد المظاهرات والاعتصامات، والمطالبة بتحقيق الحياة الكريمة لعمال مصر كعنصر رئيسي من عناصر تنمية الاقتصاد، بحسب البيان. واستنكر البيان، استخدام العنف في مقابلة الاعتصام السلمي، مطالبًا مؤسسة الرئاسة والحكومة بسرعة الإفراج عن العُمال الذي اعتقلوا أثناء الفض، وأن يعودوا لعملهم على الفور، كما شدد على ضرورة فتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن قرار فض الاعتصام السلمي بالقوة. وعلى صعيد آخر، أكدت الحركة أن أداء الحكومة الانتقالية باهت وبلا خطة عمل لتحقيق أهداف الثورة وموجاتها المستمرة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والعدالة الاجتماعية والأمن، وعلى الحكومة أن تعي أن استمرارها مرهون بتحقيق هذه المطالب، بحسب 6 أبريل.