نظم العشرات من عمال الشركة العربية للصناعات الحديدية "السويدى" بالعاشر من رمضان، وقفة احتجاجية، اليوم الاثنين، أمام إدارة الشركة بمصر الجديدة، للمطالبة بتشغيل الشركة وصرف مستحقاتهم المالية المتمثلة فى يوليو وعدم تسريح العمال. جاء ذلك، تزامنا مع اعتصام مئات العمال بالشركة، أمام أبواب الشركة بعد إرسال الإدارة للمئات منهم خطابات تفيد بإنهاء عقودهم وتسريحهم برغم تبرعه لصندوق دعم مصر ب25 مليون جنيه بحسب تصريحات العمال.
ومن جانبه، قال سمير أحد العمال، إنهم «تقدموا بالعديد من الشكاوى لمكتب العمل بالعاشر من رمضان؛ احتجاجا على تعسف الإدارة فى عدم صرف رواتب العمال والمطالبة بتثبيت من هم على قوة الشركة منذ سنوات بعد أن وصل عددهم للآلاف ولم يثبت سوى 140 عاملا فقط». وأضاف سمير، أن «رئيس مجلس الإدارة صادق أحمد السويدى، يسعون بكل قوته لإغلاق المصنع وتقدم بطلب لوزارة القوى العاملة بإغلاق جزئى وقامت الوزارة برفض طلبه للحفاظ على العمال إلا أنه جدد طلبه بالإغلاق الكلى والوزارة رفضت أيضا».
وأوضح أنه قام بإغلاق المصنع منذ بداية أغسطس الحالى لأجل غير مسمى لتهديد العاملين بعدم تصعيد مطالبهم والعمل بدون المطالبة بالتثبيت وأرسل خطابات للعمال بإنهاء عملهم وامتنع عن إرسال أتوبيسات نقل العمال».