قتلت الحيوانات الضارية 59 شخصا وأصابت 44 آخرين في موزمبيق في الفترة بين يناير ومايو من العام الجاري. كما دمرت الحيوانات البرية 186 هكتارا من المحاصيل الزراعية، فيما تعتبر الفيلة هي المجرم الأول وراء تلك الهجمات. وذكر نائب وزير العدل والمتحدث الحكومي، ألبرت نكوتومولا، في تصريحات صحفية هذا الأسبوع، أن التماسيح الحيوانات الأكثر فتكا، حيث قتلت 47 شخصا، كما قتلت الثعابين ستة آخرين، والفيلة ثلاثة وفرس النهر ثلاثة. وكان «نكوتومولا» يتحدث عقب اجتماع لمجلس الوزراء الذي تلقى تقريرا عن الصراعات بين المواطنين والحيوانات الضارية. ووفقا للتقرير، فقد أهلكت السلطات 90 حيوانا من الفيلة وفرس النهر والجاموس الوحشي والثعابين والأسود. وفي بعض مناطق نهر زامبيزي وضعت الحواجز على جانبي النهر لمنع الهجمات العديدة التي تقوم بها التماسيح والفيلة في المنطقة، كما تم جمع بيض التماسيح على طول النهر.