قضت محكمة جنايات كفر الشيخ اليوم، برئاسة المستشار السيد عبد المطلب سرحان وعضوية المستشارين وائل كمال صالح والسيد حسام محمد، وأمانة سر محمد صبحي عبد الحليم والشيشيني عبد الستار وأحمد الجديلي، بمعاقبة كل من محروس السيد محروس ونجلاء وهبي عاشور بالإعدام شنقا لقيامهما بقتل والدة المتهمة الثانية فهيمة عبد المنعم محمد 65 سنة ربة منزل بعد فضحها العلاقة الآثمة بينهما. وكان المتهمان قاما بخنق المجني عليها سويا باستخدام حبل وسرقا قرطها الذهبي، ثم قيام نجلتها القاتلة بالصراخ والعويل وإيهام الجيران أن مجهولين قتلوا والدتها داخل المنزل لسرقة قرطها. وكان اللواء أسامة متولي مساعد وزير الداخلية لأمن كفر الشيخ قد تلقي بلاغا من أهالي إحدى قرى مركز شرطة الرياض التابعة لكفر الشيخ، بعثورهم علي المجني عليها جثة هامدة داخل منزلها ومخنوقة بحبل ملتف حول رقبتها، واتهمت نجلتها بعد البكاء والصراخ والعويل عصابة مجهولة بقتل والتها المجني عليها خنقا لسرقة قرطها الذهبي وفروا هاربين. وتم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء أمجد عبد الفتاح، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية وبرئاسة العميد أشرف ربيع رئيس المباحث الجنائية؛ لكشف غموض الحادث والوصول إلى مرتكبيه وتقديمهما إلى العدالة ليلقا جزائهم الرادع والحاسم. وتوصلت التحريات إلى أنه توجد علاقة عاطفية بين المتهم الأول والمتهمة الثانية نجلة المجني عليها، آملا في التقدم إلي خطبتها من أسرتها والزواج منها، وتطورت إلى علاقة غير شرعية، وشاعت هذه العلاقة بين أسرتها وفي جميع أنحاء القرية. وأشارت التحريات إلى أنه بعد تضييق الخناق على المتهمة ومنعها أسرتها من الخروج من المنزل، اتفقت مع المتهم عن طريق تليفونها المحمول بالتخلص من والدتها بالقتل وفرارها من المنزل لإتمام الزواج بعيدا في أي مكان بعيدا عن الأسرة، وأثناء ذلك تقدم لخطبة المتهمة أحد أبناء القرية ووافقت أسرتها عليه بدون رضاها وقررا تنفيذ جريمتهما على الفور، واتفق المتهمان على التخلص من والدتها بالقتل أثناء قيام والدها بأداء صلاة العشاء بمسجد القرية.