حمل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بميدان رابعة العدوية، وزير الداخلية محمد إبراهيم، ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، مسؤولية أحداث الاشتباكات التي وقعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات، حسب قولهم. وشن مؤيدو المعزول، في بيان لهم، اليوم السبت، ألقته المنصة الرئيسية، هجوما حادا على شيخ الأزهر أحمد الطيب، مطالبين بإسقاطه واصفينه بأنه شريك فيما حدث من انقلاب على الشرعية، مرددين هتافات ضده، من بينها «يسقط يسقط شيخ الأزهر»، و«يسقط يسقط شيخ الانقلاب». كما شنوا هجوما حادا على مفتي الجمهورية والبابا تواضروس الثاني وعدد من علماء الدين اللذين واصفيهم ب«علماء الانقلاب». وحذر معتصمو رابعة وزير الداخلية وقوات الجيش من محاولة فض الاعتصام بالقوة، مؤكدين على استمرار اعتصامهم لحين عودة الرئيس المعزول.