قالت خديجة خيرت الشاطر، ابنة النائب الأول للمرشد العام لجماعة الإخوان، إن «الرئاسة والسلطة التنفيذية فى نظام الرئيس السابق محمد مرسى، أقصت أباها من أى مشاركة حقيقية فى العمل السياسى». وأضافت، فى مشاركة مطولة على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، «يبدو أن فريق الرئاسه قد نصح مرسى بعدم السماح لأبى بأى ظهور لكاريزمته أعتقد ذلك لأنهم لم يقدموا حتى دعوة لأبى للحضور فى أى من الفعاليات كيوم الاحتفال بتنصيب الرئيس فى جامعة القاهرة أو دعوة التيارات السياسية للتوافق.
وربما أحزننا ذلك التجاهل فى الكثير من الأحيان (...) حتى إننا علمنا أن شرط قنديل لتولى رئاسة الوزراء عدم وجود أبى فيها».
وأوضحت خديجة أن والدها اعتزل العمل السياسى وبقى متقاطعا معه فى كونه جزءا من تنظيم الإخوان، وعليه كان مشروع النهضة الذى كان يشرف عليه الشاطر ليس له أى سلطة تنفيذية لتطبيقه فباتت فى إطار توصيات وفعاليات لحزب وجماعة وليس لدولة.
وقالت ابنة الشاطر إنه على الرغم من التضخيم الإعلامى الذى صاحب والدها إلا «أننا كانت أبسط الأمور الحكومية التى نحتاجها لا يمكن قضاؤها، وعندما يهدد شباب تمرد بقتل وحرق بيتنا لا نجد من الشرطة من يغيثنا، ولا حين يدعو إبراهيم عيسى وبكرى للاحتشاد أمام بيتنا وقتل أبى لم يكن معنا أى شىء سوى الله وتجمع عائلتنا وبعض أصدقائنا».