قال مجدى واصف، رئيس ملف الدعم والمواد البترولية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة تعمل بكامل طاقتها، وانه لا صحة لتغيب الموظفين والعاملين بديوان عام الوزارة، مضيفا أن أزمة الوقود بدأت فى الانحسار. وأضاف، فى تصريحات ل«الشروق»، أن كل العاملين ورؤساء القطاعات يحضرون إلى مكاتبهم ويباشرون اعمالهم بشكل اعتيادى، مشيرا إلى أن هناك تحسنا ملحوظا فى أزمة السولار على مستوى الجمهورية، إذ انخفض العجز فى السولاء الى 10٪ بعد ان كان أكثر من 25٪، لكن أزمة البنزين مازالت مستمرة بنسبة عجز 30٪.
وأوضح أنه منذ بداية اندلاع المظاهرات يوم 30 يونيو الماضى بدأ الضغط ينخفض على محطات الوقود، الأمر الذى أدى إلى تحسن كبير فى توافره بالمحطات.
ميدانيا، أدى انشغال المواطنين بالحشد فى الميادين لللتظاهر من أجل إسقاط الرئيس محمد مرسى إلى تخفيف حالة التكدس التى شهدتها محطات الوقود خلال الأيام الماضية، لكن أزمة نقص البنزين والسولار ظلت مستمرة، وفقا لجولة «الشروق» على بعض المحطات.
وقال خالد محمود، العامل بإحدى محطات الوقود فى الدقى، إن الكميات المقررة للمحطة يوميا هى 100ألف لتر بنزين، و200 ألف لتر سولار، لافتا إلى أن المحطة تحصل على كميات تتراوح من 40 إلى 60 ألف لتر بنزين يوميا، بينما تحصل على أقل من ربع الكمية المخصصة من السولار، وهى 50 ألف لتر كحد أقصى.
وحول تطبيق نظام الكروت الذكية، قال على أمين المسئول بمحطة وقود بالدقى، إنه لم يتم العمل بنظام الكروت الذكية بعد، متسائلا باستنكار: الحكومة عاجزة عن توفير كميات الوقود اللازمة للمحطة فكيف تستطيع تطبيق نظام الكروت ؟!.
وقال محمود خليفة، أحد المسئولين بمحطة وقود بالجيزة، إن السولار يأتى بكميات أقل من المخصصة للمحطة، وفى اوقات غير محددة، معتبرا أنه لا يمكن العمل فى ظل هذه الأجواء الصعبة.