قال السفير إبراهيم يسري، رئيس جبهة الضمير: إن «ما تعيشه مصر مشهد عبثي محزن، وإنكار للديمقراطية، وردة على الثورة وتسليمها للفلول ورجال النظام السابق». وأضاف يسري، في تصريحات خاصة ل"الشروق"، اليوم الاثنين، أن ترحيب المتظاهرين في مسيرات المطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي، أول أمس، بمشاركة رجال الشرطة وحفاوتهم برجال الجيش، كشف عن فوضى مجتمعية وعدم إدراك بقيمة الديمقراطية ومتكسبات ثورة مصر في 25 يناير 2011.
وأشار يسري، إلى أنه "كان ينبغي على رجال الشرطة، خلع زيهم الرسمي قبل المشاركة في المظاهرات، بالإضافة إلى أن التظاهر ليس جزءًا من دورهم، وكان عليهم حماية وتأمين المسيرات فقط».
وحمل يسري، الرئيس والمعارضة، والإعلام الذي شوه عقول الشباب وبث الكراهية في نفوسهم على مدار العامين الماضيين بشكل ممنهج، مسؤولية الحال الذي وصل إليه الجرم الذي وصلنا إليه، بحسب تعبيره.
وأوضح رئيس جبهة الضمير، إصراره على ضرورة إجراء انتخابات مجلس النواب في موعدها كحل للخروج من الأزمة، موضحًا، أن «المعارضة تستطيع الحصول على الأغلبية وتشكل الحكومة وتغير الدستور، خاصة بعد إعلان نشطاء حملة (تمرد) عن جمعهم 22 مليون توقيع على بيان سحب الثقة من الرئيس».