أكد السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية الأسبق، عقب انتخابه رئيسا لجبهة الضمير الوطني،أن المشهد السياسي الراهن محزن ومليء بالسلبيات، والسبب في ذلك هو عدم وجود خبرة سياسية بالآليات الديمقراطية، وقال " نخوض التجربة الديمقراطية لأول مرة، وتنقصنا فيها الخبرة والحكمة، ووقعنا في أخطاء كثيرة وهذا أمر طبيعي ورغم هذا فهناك أمل كبير في طاقتنا وقدراتنا في تخطي الصعاب مهما كانت". وأضاف- في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"- أن إنشاء جبهة الضمير لإنقاذ مصر وإيقاف العنف ، خاصة أن البلاد في ظروف صعبة ومحنة، وهناك من ليس لديهم ضمير، وأن رسالتهم لكل مصري أيا كانت أيديولوجياته وانتماءاته هي "أرجع إلي ضميرك"، وأن الجبهة هي بمثابة نداء للضمير ومحاولة للمساعدة في رسم طريق التنمية للبلاد، وطريق للخروج من هذه الأزمة الخانقة، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وحول تعرض الجبهة لانتقادات واسعة ، قال يسري " هناك من يقوم بالتشكيك والمعارضة الدائمة وكأننا في مجتمع بدائي، ونحن كنا نتوقع هذا الهجوم الشرس علينا، فحينما تخاطب الضمير، سينكشف من خانوا وباعوا ضمائرهم، فهذه الدعوة أخافت من خانوا ضمائرهم وهم الذين يهاجمون الجبهة ويتهمونها بأنها منحازة للإخوان ونحن لسنا منحازين لأحد، ولو كانت الجماعة تسيطر علي الجبهة، لانسحبت منها فورًا".