أكدت صحيفة «لوموند» الفرنسية، أن جماعة الإخوان المسلمين أخفقت في ثلاث محاور رئيسية «سياسيا، اجتماعيا واقتصاديا» خلال فترة حكمها في مصر. وقالت الصحيفة، في عددها "كان أولها الإخفاق السياسى والفشل فى حل الأزمة الاقتصادية وعدم معالجة الفشل الاجتماعى الذى خلفه المجلس العسكرى الذى تولى الحكم بعد سقوط الرئيس المصرى السابق محمد حسنى مبارك".
وأشارت إلى أن شوارع القاهرة والمدن المصرية الكبرى الأخرى تفوح منها رائحة المواجهة وحرب أهلية، مضيفة، "عجز مرسى عن القيام بمبادرات وعن إيجاد الحلول المناسبة وحشد الشعب وراء جماعته ومهما قال أنصاره عن المعارضة العلمانية ورفضها مقترحات الرئيس للانفتاح، فأن الحقيقة هى أن مرسي بدا دوما مترددا وعاجزا عن الثبات على اتجاه واحد".
وأوضحت أن الإخوان فشلت بعد ذلك اقتصاديا واجتماعيا حيث بددوا آمال المصرين فى تحسين الأوضاع بشكل جذرى، رغم أن غالبية المصريين لا يزال شغلهم الشاغل هو العيش والبقاء.
وشددت على أن الإخفاق الثالث تقع مسئوليته بالكامل على عاتق الجيش بما أنه هو الذى تولى مقاليد الأمور غداة رحيل مبارك ولمدة 18 شهرا كانت إدارته فيها كارثيه وانتهت بتولى أول سلطة مدنيه لحكم بلد ممزق.