شيع الآلاف من أهالي قرية "أبو فرج" التابعة لمدينة القنايات، بمحافظة الشرقية، عقب صلاة الجمعة، جثمان قتيل الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس محمد مرسي في محيط مقر جماعة "الإخوان المسلمين"، مساء أمس الخميس. شارك في الجنازة عدد كبير من أهالي القرية، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالشرقية، مرددين هتافات تصفه بأنه "شهيد قتل دفاعًا عن الدين والوطن."
كانت مدينة الزقازيق قد شهدت اشتباكات عنيفة، مساء أمس الخميس، بين منتمين لجماعة الإخوان وعدد من القوى الثورية، وبين بعض الأهالي، فيما تواجدت مجموعات مسلحة بشكل كبير، مما أسفر عنه مقتل شاب عمره 22 عاما وطالب صيدلة بالرصاص، فضلا عن إصابة العشرات، وحرق محتويات مقر حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه، حمل حزب الحرية والعدالة في بيان له، من أسماهم "بلطجية الوطني" و"حملة تمرد" بالتسبب في أحداث العنف، وأضاف أن الحزب توافرت لديه معلومات عن موعد اقتحام البلطجية لمقر الإخوان المسلمين بالشرقية، وقام بإبلاغ الشرطة، ولكنها لم تستجب إلا بعد سقوط الشهيد والمصابين، وأكد البيان أن الحزب لديه أسماء بعض البلطجية الذين اقتحموا المقر أمس، وتقوم اللجنة القانونية بالحزب بعمل المحاضر لهم.