تمكن سكان دكار من مشاهدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من نافذة سيارته، صباح اليوم الخميس، بينما كان في طريقه إلى مقر الرئاسة في السنغال. وكان الاجتماع مع رئيس السنغال ماكي سال، هي أول مناسبة رسمية خلال زيارة الرئيس الأمريكي للسنغال. ويشعر الكثير من الأفارقة بالارتباط بأوباما كأول رئيس أمريكي من أصل إفريقي. لكنهم يشعرون أيضًا بخيبة أمل، لأن إدارة أوباما لم تتقرب إلى القارة الإفريقية مثلما فعلت إدارة الرئيسين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون. وعبر كثير من السنغاليين عن أملهم أن يستغل أوباما زيارته الثانية، لفتح صفحة جديدة مع القارة والعمل انطلاقا من زيادة التركيز على السياسة تجاه إفريقيا.
وقال البيت الأبيض، إن أغلب جدول أعمال أوباما خلال الزيارة سيتركز على الفرص الاقتصادية في المنطقة واعتبارها وجهة محتملة لزيادة التجارة والاستثمار. لكن كل ذلك ربما يطغى عليه تدهور الحالة الصحية لرئيس جنوب إفريقيا الأسبق نلسون مانديلا. وبعد السنغال يتوجه أوباما إلى جنوب افريقيا ثم إلى تنزانيا، وهي آخر محطة في هذه الجولة.