أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس، التي شاركت في آخر اجتماع لها الثلاثاء بمجلس الأمن الدولي، أن عجز المجلس عن التحرك بشكل موحد في سوريا "أثر على سمعته". وأضافت رايس: "عدم تحرك مجلس الأمن حول سوريا هو فضيحة من وجهة نظر أخلاقية واستراتيجية، وأن التاريخ سيحكم عليه بقسوة في هذا المجال".
وقدمت للصحفيين حصيلة أعمالها لمدة أربع سنوات ونصف في الأممالمتحدة، قبل أن تتولى مهام مستشارة الأمن القومي للرئيس باراك أوباما.
وحملت روسيا والصين مسؤولية هذا الفشل، مذكرة بأنهما استعملا مرتين حق النقض "على قرارات معتدلة جدا" حول سوريا اقترحها الغربيون.