أكد مسؤولون لبنانيون، اليوم الاثنين، أن قوى الجيش ستواصل تنفيذ إجراءاتها في منطقة صيدا جنوب لبنان حتى «الانتهاء من المظاهر المسلحة وإزالة المربع الأمني للشيخ أحمد الأسير»، في إشارة إلى مقر رجل الدين السني المتشدد المتحصن مع أنصاره في مجمع يشهد محيطه منذ أمس الأحد، اشتباكات عنيفة مع الجيش. جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وضم قائد الجيش جان قهوجي، والوزراء والضباط المسؤولين عن الأجهزة الأمنية.