شيع المئات من أهالي وأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين من مسجد دار رماد بالفيوم، اليوم الأحد، جثمان محمد سعيد شلقاني، الذي لقي مصرعه مساء أمس السبت، إثر إصابته بطلقات خرطوش في البطن والقلب، أثناء مشاركته في مسيرة لحزب الحرية والعدالة لدعم الشرعية والرئيس محمد مرسي، يوم الأحد الماضي، على يد ما وصفهم المشاركون في المسيرة ببلطجية الحزب الوطني المنحل وأعضاء جبهة الإنقاذ وتمرد. وردد المشيعون هتافات منها: «يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح»، «محمد هاشم يا سفاح بكره الناس منك ترتاح»، «يا تمرد يا خاينين أخركوا معانا يوم 30».
كما حمل المشيعون لافتات مكتوب عليها: «العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم»، «جبهة ظلم وجبهة عار قالوا سلمية وضربوا النار»، «طلبت الشهادة وفزت بها يا شلقاني»، «بالروح والدم نفديك يا إسلام» «حماية الشرعية مرابطون»، «ماذا استفاد قاتلي من قتلي».
ورصدت «الشروق» قيام مجموعة من الشباب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بعمل سلاسل بشرية أمام مبنى مديرية الأمن لحمايته تخوفًا من حدوث أعمال عنف وشغب من أهالي المتوفى بسبب ما أسموه بتواطؤ الأمن مع بلطجية «تمرد».