عقدت اللجنة العليا لتطوير وتنمية بحيرة مريوط، اليوم الأحد، اجتماعها الأول برئاسة المستشار ماهر بيبرس، محافظ الإسكندرية، والتي شكلت بقرار رقم (839) لسنة 2013، وتختص بتطوير وتنمية البحيرة، من خلال وضع خطة سنوية، ومناقشة خطط الجهات المعنية. كما تم مناقشة تقارير متابعة الأعمال بالبحيرة، واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، ومناقشة معوقات تنميتها وتطويرها، ووضع الحلول المناسبة، والتنسيق مع الجهات المركزية، لتحقيق أهداف تنمية البحيرة، بالإضافة إلى إعداد تقرير شهري يُعرض على اللجنة.
وأوضح «بيبرس»، خلال الاجتماع، أن أهم مشكلات البحيرة تتمثل في التلوث الناتج عن الصرف الصحي، وأنه من الأهمية معرفة مصادر التلوث، والعمل على الحد منها، ووضع رؤى لكيفية معالجتها، مؤكدًا على أن يتم هذا قبل معالجة الآثار الناجمة عن التلوث.
وأشار إلى ضرورة تفعيل إصدار قرارات الإزالة المستحدثة، وعمل لجنة فنية منبثقة تعمل على المتابعة، والمساهمة في استخراج التوصيات.
وشدد «بيبرس» على العمل بكل الجهد، للمساهمة في إزالة العقبات، وتزويد الوحدات بالاحتياجات التي تسهل مسيرة العمل وتعظيم محطات المعالجة، من أجل تحقيق هذا الهدف، مؤكدًا على ضرورة أن يتم العمل بمنظومة متكاملة.
من جانبه، أشاد الدكتور حسن البرنس، نائب المحافظ وعضو اللجنة، أن البحيرة لها تاريخ عريق، وتُعد مقصدًا سياحيًّا وترفيهيًّا، موضحًا أن التلوث بالبحيرة يُعد قضية محورية يعمل عليها العديد من الأبحاث، وأن الهدف المنشود هو تطهيرها لاستعادة رونقها السياحي.
وأكد «البرنس» على الاستفادة من استثمارات البحيرة وتنظيم الملاحة بها، وتقنين جمعيات الصيادين وأوضاعهم، وتعظيم المزارع السمكية، خاصة وأن هناك علاقة بين البحيرة ومياه الإسكندرية، وبينها وبين البحر.