اعتدائى على المغير كان ردا على كونه أحد قتلة الحسينى أبوضيف»، إجابة حاسمة جاءت على لسان الناشطة السياسية والصحفية بجريدة الفجر، رشا عزب، فور سؤالها عن سبب اعتدائها على الناشط الإخوانى، أحمد المغير، الثلاثاء الماضى، أمام وزارة الثقافة خلال الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدى ومعارضى الوزير علاء عبدالعزيز. وقالت عزب إن«المغير وعددا من قيادات جماعة المسلمين وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسى، متهمين فى بلاغ رسمى بالتحريض على قتل الصحفى بجريدة الفجر، الحسينى أبوضيف، والتحريض على العنف خلال أحداث الاتحادية، والتى وقعت فى ديسمبر الماضى».
منتقدة ما سمته «تواطؤ النيابة مع المغير وباقى المتهمين فى البلاغ، وعدم التحقيق معهم فى مقتل أبوضيف، رغم وجود أدلة مرفقة مع البلاغ تفيد تسببهم فى مقتل شهيد الصحافة.. ولو هما فاكرينا هننسى.. لأ، إحنا مش هننسى، وهنجيب حقه وحق كل شهداء الثورة».
وأشارت إلى أن المغير «هدد بشكل واضح وصريح فى إحدى تغريداته على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) وقال إنه سيتوجه وعدد من أنصار وزير القافة لفض اعتصام المثقفين.
وأضافت: «المغير مشهور بتغريداته المحرضة على العنف وتأديب المعارضة، ودائما ما يطلق التهديدات بالانتقام من معارضى الجماعة بالأسلحة، فى مقابل صمت النائب العام على تلك التهديدات رغم كم البلاغات الموجودة فى أدراجه».
وشددت على أن المغير: «أول الداعين للعنف أمام قصر الاتحادية، ومن يعتدى علينا نرد عليه، وما أقدمت عليه كان بسبب قتله الحسينى أبوضيف، أى أنه كان رد فعل بسيطا تجاه ما قام به الإخوان من قتل للنشطاء واعتقالهم، وأطالبه بالنزول إلى الشوارع، وأن يعلن عن هويته ليرى ما سيواجهه من هجوم بسبب حالة السخط الشعبى من النظام والرئيس محمد مرسى».
وقالت عزب: «الجهة الوحيدة المنوطة بإبلاغى بالتوجه إلى النيابة العامة والإدلاء بأقوالها حول واقعة المغير هى نقابة الصحفيين تطبيقا لقوانينها»، نافية أن تكون أصابت المغير: «أنا آخر واحدة وصلت للمغير، وفيه ناس غيرى كتير ضربوه، لو تكرر الموقف نفسه 100 مرة برضه هضرب المغير».