النور يتواصل مع «الإخوان» و«الإنقاذ» لنزع فتيل الأزمة قبل 30 يونيو

قال المهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور السلفى، إن الحزب سيستطلع آراء القوى السياسية المختلفة وفى مقدمتها جبهة الإنقاذ وجماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، بشأن المبادرة التى أطلقها الحزب وتسعى لنزع فتيل الأزمة والصراع السياسى قبل يوم 30 يونيو.

وأضاف مرة، ل«الشروق»، إن الحزب لم يتخذ قرارا بعد بشأن الدعوات المختلفة ليوم 30 يونيو، وما إذا كان سيشارك فى صفوف المعارضة أم فى صفوف القوى الإسلامية المؤيدة لرئيس الجمهورية.

من جهته، طالب القيادى بحزب الحرية والعدالة، محمد البلتاجى، من سماهم بشركاء الثورة بحوار جاد، قائلا: «هى صرخة تنبيه ربما تصل لشركاء الثورة الحقيقيين فيتداعوا لحوار جاد لا بديل عنه وليفعلوا شيئا قبل فوات الأوان».

وأشار إلى أن ما يصدر من أحكام براءة، كان آخرها براءة كل من وزيرى السياحة والإسكان الأسبقين أحمد المغربى، وزهير جرانة، وحسن عبدالرحمن رئيس جهاز أمن الدولة المنحل، و40 من ضبط الجهاز.

وكذلك إخلاء سبيل نجلى الرئيس المخلوع علاء وجمال، يجعل الأمر خطيرا، وأضاف: «ليس مزاحا ولا تهويلا ولكنها الحقيقة الصادمة التى تستوجب من الجميع رغم كل الخلافات والمرارات الوقوف ومراجعة ما يحدث وإعادة ترتيب الأولويات وتصحيح البوصلة والتمييز بين معارك الثورة الحقيقية والثورة المضادة».