أكد النائب العام الليبى، أن "المتهمين سيف القذافى، وعبدالله السنوسى، وأبوزيد دوردة، وجبريل الكاديكى، وعبد الحفيظ الزليطنى، ومنصور ضو، وميلاد دامان، سوف يتم تقديمهم للمحاكمة خلال الفترة القريبة القادمة". وأضاف النائب العام - فى تصريح صحفى اليوم الخميس من مكتبه - أن "هناك تحقيقات مستمرة فى عدد من الجرائم المرتكبة من المتهمين في حق الشعب الليبي"، مبينا أن "هناك متهمين مطلوبين دوليا، وهم شركاء في هذه الجرائم".
وقال المتحدث باسم النيابة الليبية العامة، إن "التحقيقات مستمرة حيال الجرائم التى ارتكبت بحق الشعب، وأن تأخر وصول بعض هؤلاء المتهمين للمحاكمة، بسبب التحقيقات، ومن أجل إظهار الحقيقة، وأن النيابة تهدف إلى وصول الحقيقة للجميع، لأن التحقيقات تتم وفق الشرعية الإجرائية ووفقا لقانون الإجراءات الجنائية مع مراعاة حقوق الإنسان، وأن المحاكمات ترسل رسالة للداخل والخارج، بأن القضاء الليبى قادر على التحقيق فى مثل هذه الجرائم".
وحول جلسة محاكمة البغدادي المحمودي وبعض المتهمين الآخرين من رموز النظام السابق، أمس الأربعاء، قال: إن "القضية المنظورة أمام المحكمة، والتى تتعلق بالمتهم البغدادى والآخرين فى القضية المحبوس احتياطيا على ذمتها، تتعلق بجرائم مالية كانت تشكل دعما لوجستيا لعناصر النظام السابق عند قيامهم بأعمال النهب والقتل والتخريب ضد أبناء الشعب".
وأوضح، أن "القضية الرئيسية المحبوس على ذمتها المتهم البغدادى، تشكل العديد من التهم منها: الإبادة، والنهب، والإعتداء على سلامة الدولة كشخص معنوى، وإثارة الفتن وتفتيت الوحدة الوطنية، وتشكيل العصابات المسلحة، والتحريض على الاغتصاب، وجلب وترويج المخدرات، وحجز الحرية، والاحتجاز القصرى بدون مبرر، والهجرة غير الشرعية:، مضيفا أن "النيابة الليبية العامة تواصل منذ 13 شهرا إجراء التحقيقات فى هذه الجرائم، ولديها ما يزيد عن ثلاثة آلاف صفحة من التحقيق، وستين ألف مستند، وتنتظر تقارير الخبرة المالية".