أعلنت رئاسة جنوب إفريقيا، اليوم الأحد، أنها بصدد إصدار بيان حول الحالة الصحية لرئيس البلاد الأسبق نيلسون مانديلا (94 عامًا)، بعد أن سيطر الغموض على وضعه في ثاني أيام دخوله المستشفى بالعاصمة بريتوريا. وكان الزعيم الجنوب إفريقي، قد دخل المستشفى، أمس السبت، بسبب إصابته بالتهاب رئوي، وهي المرة الثالثة منذ ديسمبر 2012، التي ينقل فيها مانديلا إلى المستشفى، وتم توجيه آلاف الرسائل التضامنية معه من كل أنحاء العالم خصوصًا من جانب مواطنيه، وارتفعت أيدي أبناء جنوب إفريقيا بالدعاء لرئيس البلاد الأسبق، وهو أول زعيم أسود لجنوب إفريقيا عام 1994، بعد القضاء على سياسات الفصل العنصري، ونقل الناطق الرسمي باسم الرئاسة، ماك مهراج، عن الأطباء إن مانديلا «يستطيع أن يتنفس ذاتيًا دون عون خارجي، ويعتبر هذا مؤشرا إيجابيًا، إن ماديبا (الاسم الدارج لمانديلا) مقاتل، وما دام يقاتل سيكون بخير، وأضاف أن «حالته مازالت حرجة لكنها مستقرة».
وعنونت «صنداي تايمز» أكبر صحيفة في جنوب إفريقيا تحت صورة لمانديلا مبتسمًا ورافعًا يده، كما لو كانت تحية وداع «حان الوقت لنسمح له بالرحيل».
وما أن أعلن خبر نقل مانديلا إلى المستشفى حتى تدفقت رسائل الدعم من الأفراد والأحزاب السياسية بكل لغات العالم، وتمنى أصحابها شفاء عاجلا للحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1993، والمقاتل ضد سياسة التمييز العنصري.