قال رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد: إن «بندقية المقاومة مبرمجة، لا تطلق النار إلا على من هو متحالف أو متواطئ مع إسرائيل». وأكد رعد - في تصريح له اليوم الثلاثاء - أن الذي يحصن المقاومة ويقويها هو التفاهم بين كل القوى السياسية الحاضنة لمشروع المقاومة، وهذا ما يسبب التوتر للشركاء الآخرين في الوطن الذين يحاولون أن يزرعوا شقاقًا ليتسللوا من خلاله ويحققوا مشروعهم.
وذكر أن «بندقية المقاومة مازالت موجهة نحو العدو الإسرائيلي نفسه، لكن العدو استحدث محورًا جديدًا من خلف المقاومة قرب البقاع وشمال لبنان من أجل أن يطعنها في ظهرها؛ مستخدمًا عبر التواطؤ من قبل أنظمة نفطية لا صلة لها بالديموقراطية حفنة من شراذم تكفيرية لا تؤمن بشيء إلا بنفسها».
وأوضح أن مهمة مدينة القصير كانت أن تنقض على المقاومة من الخلف تحت شعار النأي بالنفس وعدم التدخل في سوريا، مشددًا على أن حزب الله لم يتدخل في سوريا، وإنما تدخل في لبنان دفاعًا عن لبنان ومقاومته، ومن أجل حماية لبنان وبندقيته لا توجه إلا ضد هدف يشتم منه حساسية التحالف والتواطؤ مع العدو الصهيوني.