أصدرت حملة «مش دافعين فواتير كهربا»، بعد مؤتمر لها بالقاهرة، اليوم الجمعة، بيانًا تعلن فيه تضامنها الكامل مع حملة «تمرد»، وتطالب الحكومة ب«الشفافية» في حل مشكلات الشعب المصري، ومنها أزمة الكهرباء. وأوضح البيان أنه «بعد المشكلات المتتالية التي لم يعد يتحملها الشعب، ومنها الكهرباء والسولار والمحروقات، والتي تنعكس بالسلب على كل فئات المجتمع، فإنه يجب على الحكومة الخروج الآن ببيان يوضح للشعب كيفية التعامل الجاد مع هذه المشكلات».
وطالب البيان الحكومة بأن «توضح لنا حلولها المستقبلية للقضاء على تلك المشكلات، والمدى الذي يجب أن نتحمله لحين حل هذه المشكلات، وعلى ذلك فإننا نقترح على الحكومة بعضًا من الحلول لتخفيف حدة الأزمة الحالية»، بحسب البيان.
وعرض البيان لمجموعة من الحلول التي اقترحتها حملة «مش دافعين فواتير كهربا»، ومنها الاعتماد على مصادر الطاقة البديلة، واستئناف مشروع الطاقة النووية فورًا، وتوفير دعم الشعب وتشجيعه على استخدام الأدوات مخفضة استهلاك الطاقة، وتوفير التسهيلات الائتمانية، ورفع الجمارك عن المولدات، وإنهاء الضرائب على الأدوات مخفضة الطاقة، وتحسين المواصفات القياسية في جميع المشروعات، وتوفير وسائل النقل الجماعي، ورفع التسهيلات الائتمانية عن المواصلات الفردية، ورفع الدعم عن استثمارات رجال الأعمال كثيفة الاستخدام للطاقة.
وأكد البيان أنه إن لم تنفذ الحكومة هذه الحلول وتتعامل معها من منطلق الشفافية، فإن الحملة تدعو الشعب المصري، بجميع طوائفه وفئاته، إلى الانضمام إليها حتى تلتزم الحكومة بواجباتها تجاه المواطنين، وإلا سنتجه للتصعيد بكل السبل وصولا إلى أعلى المستويات من التصعيد.
وأضاف البيان أن الحملة تعلن تضامنها الكامل مع حملة «تمرد»، مؤكدًا أن أعضاء الحملة سيتظاهرون يوم 30 يونيه المقبل للضغط على الحكومة لإنهاء الأزمة، مختتمين البيان بشعارات «خدمة بضمير يا مفيش فواتير»، و«عاشت مصر كريمة»، بحسب البيان.