حالة من السخط والغضب العارم تسود بين اهالى الاسماعيلية بسبب الانقطاع المستمر وغير المبررللتيار الكهربائى ورغم ذالك تقوم شركة الكهرباء بتهديد المواطنيين برفع عدادات الكهرباء فى حالة عدم سداد فواتير استهلاك الكهرباء وقد ادى ذالك الى خروج الاهالى عن صمتهم ونظموا الوقفات الالحتجاجية والاعتصامات ضد الحكومة ووقعت عدة مشادات بين المواطنين والعاملين بشركة الكهرباء. وهدد المواطنين بتصعيد الامور لاكثر من هذا فقد أعتصم المئات من مواطنى قرية سرابيوم أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وقاموا بالجلوس أمام مدخل مكتب المحافظ مما أدى الى منع دخول المواطنيين والموظفين إلى مكاتبهم مطالبين بأنهاء مشكلة انقطاع التيار الكهربائى وانقطاع مياه الشرب ورفع المعتصمون لافتات تهاجم الإخوان المسلمين والرئيس مرسي والمحافظ ومتهمين رئيس القرية والمحافظ بالتقصير فى حل هاتين المشكلتين بحجة عدم وجود ميزانية. وقد عجز المسئولون فى ديوان المحافظة فى أقناع المواطنيين بفض الإعتصام. وفى قرية المنايف حاول المواطنون اقتحام مبنى ومكتب رئيس القرية ومهددين بتحريك دعاوى قضائية ضد وزارة الكهرباء وشركة القناة مؤكدين تضررهم المادى والمعنوي نتيجة انقطاع الكهرباء. وردد بعضهم قائلين( ازاى يتم فصل الكهرباء وإحنا بندفع الفاتورة هى الحكومة مستكترة علينا الكهربا كمان) ولم يتوقف تأثير انقطاع التيار الكهربائى عند هذا الحد بل امتدت أثاره السلبية إلى مصرع طالب صدمته مقطورة أثناء مشاركته تظاهرة ضد انقطاع التيار الكهربائى عندما تجمهر المئات من اهالى قرية نفيشة وقطعوا الطريق المؤدى إلى طريقى السويسالإسماعيليةالقاهرة الصحراوى واثناء ذلك اصطدمت سيارة تريلا بالطالب محمد ابراهيم طه إبراهيم فمات على الفور. ونجحت الاجهزة الامنية باشراف اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية ومساعده اللواء محمد عنانى فى عودة الهدوء وتم فتح الطريق ووعدوا المتظاهرون بسرعة حل المشكلة ونجحت الاجهزة الامنية باشراف اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية ومساعده اللواء محمد عنانى فى عودة الهدوء وتم فتح الطريق ووعدا المتظاهرون بسرعة حل المشكلة . من جانبه دعا المجلس المصري الدولي لحقوق الإنسان والتنمية برئاسة المستشارحمدى نواره لاجتماع عاجل لمناقشة المشكلة على اعتبار انها تهم كل الاطياف وان انقطاع الكهرباء يعكس عدم قدرة الدولة على التعامل مع مطالب الشعب واكد المجلس فى بيانه الذى اعلنه الناشط الحقوقى تامر الجندى المنسق العام للمجلس بان قطع الكهرباء عن المنشآت الصحية هو دليل عجز عن مواجهة الفكرة التي تحاول حملة العقاب الجماعي أن تجعلها تصل للمواطنين لأنها تعكس قضية عادلة وحق من حقوق الإنسان وهو الحق في الصحة . وأكد بان انقطاع التيار منذ أيام عن بالمستشفى العام بالاسماعيلية كاد ان يحدث كوارث بغرف العناية المركزة والعمليات وادى ذلك لقيام الممرضات بعمل تنفس يدوى للمرضى وتساءل البيان إلى متى سنظل فى انتظار وفاة محققة بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف الاجهزة وتعطل التكييفات وطالب البيان وزارة الكهرباء بتغذية المستشفيات بمولدات لتفادي انقطاع الكهرباء حتى لا يفقد المرضى حياتهم خاصة فى حجرات العناية المركزة وحضانات الاطفال وغرف العمليات وبالاضافة الى المعاناة النفسية للمرضى بسبب انقطاع الكهرباء وحالة الحر الشديد الذي تشهده البلاد. كما أثرت أزمة انقطاع التيار الكهربائى بصورة عشوائية بمحافظة الإسماعيلية على مناحى الحياة واشتكى المواطنون من الانقطاع المستمر للتيار لساعات طويلة امتدت إلى اكثر من 10 ساعات متواصلة وهو ما أثر بالسلب عليهم خاصة فى ظل الانفلات الأمنى المنتشر فى الشارع الإسماعيلى فقد استنكرت شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالمحافظة انقطاع التيار الكهربائى وتعطل العمل فى المخابز لساعات طويله وصرح محمد فراج المتحدث الاعلامى باسم الشعبة بان انقطاع الكهرباء تسبب فى خسائر كبيرة لاصحاب المخابز واثر سلبيا على انتاج الخبز مما زاد من مشكلة الزحام والطوابير وحدوث العديد من المشاجرات بين المواطنيين وتأثرت حركة السياحة بالمحافظة مع استمرار قطع التيار الكهربائى عن طريق البلاجات لساعات وخروج مسجلين خطر استغلوا الظلام الدامس لاستيقاف المارة والسائحين والسطو المسلح ضدهم. كما تأثرت حركة البيع والشراء مع بداية شهر رمضان سلبيا واحتج التجار على انقطاع الكهرباء مؤكدين أن فصل التيار تسبب فى حدوث ركود تجارى لم تشهده حركة البيع من ومن جانبه أكد مصدر مطلع بشركة الكهرباء أن الشركة تواجه أزمة حقيقية منذ بداية شهر رمضان لزيادة الطلب على الطاقة وهو ما خلق خللا واضحا أدى إلى زيادة الأحمال على محطات وشبكات التوزيع والكابلات الأرضية وتسبب فى حدوث أعطال فى بعض الكابلات والمحطات المغذية . وفى نفس الوقت دشن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسماعيلية حملة "مش دافعين" بالتعاون مع حركة 6 إبريل وحركة كفاية وطالبت الحملة التى قامت بعمل سلاسل بشرية باسم الحملة تطالب بامتناع المواطنيين بعدم سداد فاتورة الكهرباء. ومن جانبه أكد مصدر مطلع بشركة الكهرباء أن الشركة تواجه أزمة حقيقية منذ بداية شهر رمضان لزيادة الطلب على الطاقة وهو ما خلق خللا واضحا أدى إلى زيادة الأحمال على محطات وشبكات التوزيع والكابلات الأرضية، وتسبب فى حدوث أعطال فى بعض الكابلات والمحطات المغذية .