أكد باسل عادل، القيادى بحزب الدستور، أن إثيوبيا لم تستطع إنشاء هذا السد فى عصر الرئيس السابق حسنى مبارك، بل بدأت فى تنفيذه عندما وجدت إدارة مصرية غير رادعة، فى ظل أزمات سياسة متكررة تعيشها مصر. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «ساعة مصرية» الذى يعرض على قناة «روتانا مصرية» مساء الثلاثاء، أن إثيوبيا ستتحكم فى كمية المياه المصرية، وهذا أمر شديد الخطورة، ويهدد الأمن الوطنى والقومى المصرى، ويجب الالتفات إلى أن الهدف من هذا السد ليس توليد الكهرباء فقط، ولابد من معرفة جميع الأسباب التى دفعت إثيوبيا لهذا المشروع.