قال حسين عبد الغنى، المتحدث الإعلامي السابق لجبهة الإنقاذ، اليوم السبت، إن وزارة الداخلية لازالت كما هي لم تتغير، ولابد أن يحاسب وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم امام المحكمة الجنائية الدولية. وأضاف عبد الغنى فى حواره لبرنامج آخر النهار الذى يذاع على فضائية النهار، أن الجرائم التى ارتكبها محمد إبراهيم وزير الداخلية لن تمر مرور الكرام ولن يفلتوا من العقاب ووصف أفراد الداخلية فى حديثه بأن لديهم روحًا عدوانية شاذة تجاه الشعب.
وأشار عبد الغنى إلى أنه منذ تاريخ 20 يناير 2013 إلى الآن يوجد 3500 معتقل سياسي فى عهد مرسي منهم 20% من النساء ومعظم المعتقلين فوق ال50 سنة.
يذكر أن حسين عبدالغنى قد تعرض للضرب بالعصي من قبل قوات الأمن أثناء المظاهرة التى قام بها عدد من السياسيين والنشطاء أمام مجلس الشورى اليوم دعما للقضاء المصري .