أبدى الاعلامى حسين عبد الغنى تعجبه واستيائه الشديد من حادث الاعتداء الذى وقع عليه أثناء مشاركته بمظاهرات الجمعة الماضية بالقرب من منطقة القصر العينى حيث فؤجئ بالتعدى عليه بالضرب والاهانة من قبل العديد من أمناء الشرطة وأفراد الأمن المركزى ، مؤكدا أن المظاهرات بمحيط القصر العينى لم تشهد اى احتكاكات من جانب المتظاهرين السلميين وهو ما لا يدعى تماما للاعتداء على المتظاهرين بالضرب والسحل .
وقال أن داخلية محمد ابراهيم لم تختلف كثيا عن داخلية العادلى بل استطاع وزير داخلية مرسى ان يبطش ويستقوى بالسلطة اكثر مما فعله العادلى وداخلية مبارك ، مشيرا ان محمد مرسى وحزبه الحاكم يلعبون نفس اللعبة الحقيرة التى لعبها من قبل مبارك وحبيب العادلى ، مطالبا بأن يتم محاكمة وزير الداخلية أمام المحكمة الجنائية الدولية عما ارتكبه من جرائم القتل والاعتقال والتعذيب التى تمت فى عهده .
وأشار عبد الغنى الى وجود ما يزيد عن 3500 معتقل بالسجون فى عهد وزارة الداخلية الاخوانية معظمهم من الشباب و 25% من هؤلاء المعتقلين من السيدات بعضهم يتجاوز سن الخمسين ، مؤكدا انه وفق للعديد من الدراسات التى أبرزتها مؤسسات حقوق الانسان تؤكد انه فى عهد مبارك لن يتم القبض على أعدد كبيرة من النساء حيث يمكن حصر أعداد السيدات اللاتى تم القبض عليهن فى عهد مبارك فى 10 سيدات فقط طيلة قترة حكمه واستبداده .
وأضاف ان الثورة التى أطاحت بمبارك وحاشيته ليست كافية لكى تطيح بمرسى ووزير داخليته ومكتب الارشاد وحزب الحرية والعدالة ، مؤكدا ان نظام حكم مرسى أشعر جميع المصريين بأن الثورة لم تكن ولم تحقق شيئ من إبجابيتها .