قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب "المنحل"، اليوم الخميس، إن الشعب المصري يعرف جيدًا أن الهدف الرئيسي من عملية اختطاف المجندين السبعة، إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع. وأكد أن هناك أنباء عن علاقة بين خاطفي الجنود ومن قاموا بقتل جنودنا في رمضان الماضي والجنود المختفين منذ عام 2011، مضيفًا أن القناة الثانية الإسرائيلية أذاعت مكالمة هاتفية بين عنصر إخواني وأحد الخاطفين، قال خلالها «إياكم و أن تضحوا بنا».
وطالب «بكري»، خلال حوار له ببرنامج "الحياة الآن" على قناة "الحياة الفضائية"، اليوم، الفريق السيسي بالإفصاح عن تفاصيل ما حدث فى سيناء والعملية العسكرية الخاصة بتحرير الجنود، ليتأكد المواطنون أن ساحة الجيش «بريئة», مشددًا على أن الجيش الضمانة الوحيدة للحفاظ على الدولة المصرية.
وأضاف أن هناك أجهزة لدى تنظيمات سياسية تتنصت على السياسيين والإعلاميين، موضحًا أن تنظيم القاعدة بدأ يجد مكانًا في سيناء، والأنفاق أباحت دخول العناصر المتطرفة إلى الأراضي المصرية.
وأوضح أن سيناء تضم عناصر تابعة للجيش الإسلامي والتكفير والهجرة والسلفية الجهادية وتنظيم جلجلة الممتد من غزة إلى سيناء، مضيفًا أن المخابرات الحربية تحركت باتجاه 4 أشخاص كوسطاء لتحرير الجنود، وإن مشايخ من سيناء ذهبوا للخاطفين، وقالوا لهم إن ما قاموا به لن يتم السماح به، وإن عملية اختطاف الجنود في سيناء ليس لها علاقة بأحمد شيتة.
كما شدد عضو مجلس الشعب "المنحل"، على أن الخاطفين وضعوا الجنود داخل آبار مياه جافة بمنطقة بئر الحسن, وإن أحد الوسطاء فوجئ بوجود أحد أقاربه ضمن الخاطفين، وأعطوا مهلة حتى طلوع الشمس وإلا سيتم تصفية الخاطفين جسديًا.
وذكر «بكري» أن الخاطفين تركوا الجنود على طريق سريع الخامسة فجر الأربعاء، بعد ضغوط من الجيش، مشيرًا إلى أن المجموعة التي خطفت الجنود تتكون من 16 شخصًا، وذكر أن قوات الجيش حددت موقع الخاطفين بمنطقة سيالة البواقي، وانتظر تعليمات الرئاسة بالقبض عليهم، إلا إن التعليمات لم تأتِ، وأوضح أنه طلب من أحد المجندين المختطفين بتوجيه إهانة للفريق السيسي في الفيديو، الذي تم إذاعته وصور بمنطقة صلاح الدين.