قال محمّد سعد الأزهري، القيادي بحزب «النور»، وعضو الجمعية التأسيسية للدستور، إن الإعلام المصري، يتعامل مع قضية الجنود المختطفين في سيناء، ك«الحرباء»، مؤكدًا أن تعامل الدولة مع الأزمة سيكون عرضة للاتهامات في كل الأحوال. وأضاف «الأزهري»، في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، اليوم الاثنين، أن إذا ما تفاوض الجيش مع المختطفين، يتم استعمال «أسطوانة» هيبة الدولة التي وضعها الرئيس في الوحل، وإن شن الجيش هجومًا، فقُتل بعض الجنود، يتم اتهامه بالتعجل، والحديث عن أهمية التفاوض، وإن نجح الجيش بدون خسائر، «ينصبون زفة» بأن الجيش هو الأمين على الشرعية، على حد قوله.
وتابع «الأزهري» ساخرًا: «إن نجح الجيش في تحرير الجنود دون خسائر، سيتهمون الحكومة والرئيس بالضعف، ويطالبونه بحكم البلاد لفترة انتقالية 200 سنة فقط، إلى أن تستقر الأوضاع ثم ننتخب رئيسًا مدنيًّا قويًّا».