قام عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، بالمطالبة بإعادة النظر في الوضع الراهن في سيناء ، حيث أشار موسي أن السبب الحقيقي لتلك الفوضى في سيناء هو التساهل في التعامل مع ملف الأنفاق واللين في التعامل مع المنظمات الإرهابية في سيناء - على حد قوله. وكتب موسى في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ''فيس بوك'' اليوم الأحد، ''خطف جنود مصريين يشكل تحدياً للدولة وسلطتها وللجيش المصرى وكرامته. الفوضى فى سيناء بواعثها معروفة وتعود إلى الأنفاق والتساهل بشأنها و اللين فى التعامل مع المنظمات الإرهابية المستقرة فى سيناء و الإفراج غير المفهوم عن ناشطين معروفين فى مجال الإرهاب''. وتابع المرشح الرئاسي السابق ''و أسلوب التفاوض غير الكفء بل المتساهل أحيانا مع جماعات الإرهاب فى سيناء والبطء فى عملية تنمية سيناء وعدم إرتياح أهلها الى تعامل الحكومة معهم''. وطالب موسى بضرورة إعادة النظر فى الوضع فى سيناء برُمته ليس فقط من منطلق هيبة الدولة كما يقولون، وإنما من منطلق حق الدولة ومسئوليتها، قائلا '' ولن يكفى مجرد الإفراج عن المختطفين لإعتبار أن المشكلة حلّْت .سكتون هناك حوادث مماثلة أخرى طالما بقيت الأسباب''.