قال حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية السلفي، إنه لا يمانع أن يكون طرفًا في اتفاقيات الغرف المغلقة من أجل حل أي أزمة، وإنه على أتم استعداد لمقابلة جميع الأطراف والقوى، بما فيهم «جبهة الإنقاذ» و«اليهود» و«الإيرانيين»، ولكن في سياق وتوقيت مقبول، وأن يُناسب الوجدان العام. وأضاف خلال لقائه ببرنامج «الإرهابي» الذي يُذاع على قناة «أمجاد»، اليوم الأربعاء، أن الوثائق التى ظهرت على الساحة السياسية، والتي وقّع عليها عدد من الأحزاب الإسلامية، لا تعني تقبله لهذه الوثائق، ولكن لا تغلق الباب فى وجه التحالف مع أي قوى أو أي حزب، لأن الاختلاف في الخلفيات لا يؤثر على التحالف المؤقت.
وأشار أبو إسماعيل إلى عدم التأكد من خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، لأن الأحوال الآن في تغير مستمر، ما قد يدفع «حزب الراية» إلى خوض الانتخابات أو خوضها جزئيًا، ولكنه يرغب في توحد جميع القوى السياسية الإسلامية في قائمة واحدة، ويتم توقيع وثيقة مشتركة بين كل القوى المشاركة، دون إسناد رئاسة التحالف لأي شخص.