قال خالد الأزهري وزير القوى العاملة، إن الحكومة تسعى لإيجاد حلول غير تقليدية لإنقاذ الشركات المتعثرة، مشيرًا إلى أن تولي وزارة الأوقاف مسئولية شركة وبريات سمنود باعتبارها أحد أكبر المساهمين بها، وكذا تولي وزارة الإنتاج الحربي شركة النصر للسيارات باعتبارها أحد أكبر قلاع الصناعة في مصر إجراءات وسياسات، من شأنها الحفاظ على مستقبل ملكية هذه الشركات وإعادتها للعمل والإنتاج مرة أخرى. وأضاف «الأزهري»، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن صندوق إعانات الطوارئ بالوزارة سبق وأن ساهم في سداد الأجور التأمينية لعمال شركة سمنود للوبريات من قبل، وأن الوزارة لا تألو جهدًا من أجل الوقوف جانب هذه الصروح الصناعية الكبرى، مشيرًا إلى أننا ماضون نحو دراسة كيفية تطوير تلك الشركات، وإعادة ضخ إنتاجها من جديد؛ حفاظًا على مستقبل العاملين بها ودعمًا للاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن زيارته لشركة سمنود غدًا من أجل بحث جميع المشاكل التي تواجه عمال الشركة، وإيجاد الحلول التي من شأنها المساهمة في حل تلك المشاكل ومستقبل العمل والإنتاج بالشركة، ضمن توجيهات الدكتور هشام قنديل، عقب الاجتماع الموسع الذي عُقد بمقر مجلس الوزراء، لدراسة مجمل أوضاع هذه الشركة بحضور وزراء التأمينات والشئون الاجتماعية والاستثمار والأوقاف والمالية وبحضور محافظ الغربية.