طالب رئيس وزراء الهند مانموهان سينج، اليوم الخميس، بضرورة تقديم مرتكبي الاعتداء على السجين الهندي لدى باكستان سارابجيت سينج، والذي أودى بحياته، إلى العدالة.. واصفا الاعتداء ب"الهمجي". وكان سارابجيت قد نقل إلى المستشفى في 26 أبريل الماضي إثر إصابات آلمت به خلال شجار مع زملائه السجناء، وقد فارق الحياة في وقت مبكر من صباح اليوم في مستشفى بمدينة لاهور إثر إصابته بسكتة قلبية.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن سينج وصف السجين الهندي الذي أدين في باكستان بتهمة التجسس ب"الابن الشجاع للهند".. معربا عن أسفه لعدم التفات الحكومة الباكستانية لمناشدات الهند وأسرة سارابجيت والمجتمع المدني في الهند وباكستان بشأن تبنى نظرة إنسانية حيال قضيته.
وكانت محكمة باكستانية قد حكمت على سارابجيت بالإعدام بتهمة التجسس، بالإضافة إلى دوره في الانفجارات التي وقعت في لاهور وفيصل آباد عام 1990 والتي أودت بحياة 14 شخصا.
ومن جانبها، تعهدت باكستان بتسهيل إتمام جميع الإجراءات وتسليم رفات سارابجيت إلى المفوضية العليا الهندية في أقرب وقت ممكن.