قال أشرف دويدار، عضو الجبهة الشعبية لمحور قناة السويس، إن الجبهة تعتبر جماعة ضغط على الحكومة للمحافظة على هيئة قناة السويس وتنميتها، كما أن هذا المشروع بدأ منذ عام 2007 عن طريق تجميع آراء من الأساتذة الجامعيين، مع كوادر الوزارات، لوضع خطة لتطوير منطقة القناة، وأهتم بذلك حسام بدراوي، عضو الحزب الوطني السابق، ولكن لم يكتمل المشروع. وأضاف دويدار، خلال لقائه الإعلامي إبراهيم عيسى، في برنامج «هنا القاهرة» على قناة «القاهرة والناس»، أن الجبهة قدّمت المشروع لبعض مرشحي الرئاسة أمثال أبو الفتوح وصباحي وموسى، كما تم تقديمه لحزب الحرية والعدالة الذي فاز مرشحه بمقعد الرئاسة، وتم دعوتهم للنقاش وتكليف عصام شرف بوضع المخطط العام لتنفيذ أفكار المشروع.
من جانبه، أكد المستشار أشرف ندا، رئيس محكمة الاستئناف، أن النظام الحالي تعود على العمل في سرية، لذلك يصدرون تشريعات ضعيفة، مثل قانون تطوير محور قناة السويس الذى أعطى الرئيس الحق في تحديد محور القناة، مما قد يسمح بإمكانية تجاهل مدن هامة ووضع مدن أقل أهمية، كما أعطى القانون الحق للرئيس في تملك الأراضي وتحويلها لمنفعة عامة، مع التعدي على ممتلكات الغير، واستئجار المنازل والأراضي المملوكة للغير، وهذا ما يحول قناة السويس لدولة داخل دولة مصر.