نيابة شرق تفتح تحقيقات موسعة فى واقعة التسمم الغذائى الثانية لطلاب الأزهر

قرر المستشار محمد البشلاوي، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية بإشراف المستشار مصطفي خاطر المحامي العام الأول للنيابات، تكليف مفتش الأغذية التابع للمعامل المركزية بوزارة الصحة بأخذ عينات من الطلبة الذين عانوا من حالات التسمم الغذائي الثانية في المدينة الجامعية بالأزهر.
كما قررت النيابة استعجال تحريات مباحث التموين و التجارة الداخلية حول الواقعة كما طلبت النيابة تحريات المباحث واقعة تحطم السيارات المملوكة للمواطنين بعد اشتباك المواطنين مع جنود الأمن المركزي في قطاع احمد شوقي المقابل للمدينة الجامعية.
وأكدت تحقيقات النيابة التي تجريها نيابة شرق القاهرة الكلية أن الواقعة والتي تعد الثانية منذ فترة قصيرة بدأت ببلاغ رقم 1400 لسنة 2013 أحوال قسم مدينة نصر ثاني بمذكرة حررت من رئيس قسم الأغذية بالمدينة الجامعية في 29 أبريل الجاري في الساعة الثانية ظهرا بوجود عدد من الطلبة والطالبات من بينهم أحمد عبد الرحمن نائب رئيس اتحاد طلاب جامعات مصر ، دخلوا إلى مطبخ المدينة الجامعية و قاموا بتصوير العمال داخل المطبخ وكذلك الأطعمة، وأصروا على فتح أوانى الطعام وكشفها وتصويرها بالرغم من تحذير الطباخين أن ذلك يعرض الأطعمة للخطر و الفساد .
وأشارت التحقيقات إلى أن أول بلاغ بتسمم الطلبة جاء بعدها من أحد الطلاب من كلية هندسة، والذي أشار إلي أنه اشترى أطعمة من المدينة تمثلت في تونة ورز وعصير عاني بعدها من قيء وإسهال ووجع شديد في البطن، للتوالي بعدها الإصابات بالتسمم، حيث انتقلت النيابة لسؤال المصابين داخل مستشفيات الزهراء والحسين الجامعى والتأمين الصحى.
وأكد المصابون، أنهم عقب تناولهم وجبة الغداء المكونة من علبة تونة وأرز وخضار وعلبة عصير شعروا بإعياء وقيء مستمر وإسهال.
كما تباشر النيابة الكلية في التحقيق في الاشتباكات التي حدثت مساء أمن بين مجندين قطاع أحمد شوقي للأمن المركزي والطلبة المعتصمين وقطاع الطريق أمام المدنية الجامعية.

وأوضحت التحريات الأولية أن الطلبة وجدوا سيارة أمن مركزي محملة بالجنود تدخل القطاع فبادروا بإلقاء الحجارة عليها وقاموا بمحاولة التعدي على المجندين فقاموا بالرد عليهم بالحجارة و الغاز مما أدي الي تحطم عدد من السيارات و بعض الإصابات السطحية، وحرر ملاك السيارات محاضر ضد الطلبة اتهموهم فيه بتحطيم سياراتهم.
وأوضحت النيابة أن الواقعة التي تناقلها الطلاب بأن أحد المعتصمين من الطلبة تم دهسه مجرد إشاعة ولم يرد إخطار رسمي بأي حالات تعرضت للدهس أو التصادم حتى الآن.