أكد الدكتور «حسن نافعة» أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الشعب المصري أكثر وعيا من أن يقع في شرك المصيدة المنصوبة له بإقناعه بأنه لا سبيل أمامه سوى الاختيار بين الإخوان والنظام القديم. وأشار نافعة، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت، أن الشعب يدرك أن مصر في أشد الحاجة إلى تأسيس دولة مدنية حديثة يديرها نظام ديمقراطي كامل.
وتساءل نافعة قائلا: "هل يمكن للبلاد أن تحتمل حكومة هشام قنديل؟ وإذا اقتضت الحكمة تغييرها فماذا ستكون معايير اختيار الحكومة الجديدة؟"، مشككا أن يكون لدى «مرسي» أو «مكتب الإرشاد» أي تصور جاد لما ينبغي عمله لإخراج البلاد من الأزمة العميقة التي تمسك بتلابيبها، مشددا على أن الدولة المصرية لا يمكن إدارتها لستة أشهر أخرى بنفس الطريقة الحالية التي أوصلتنا إلى هذا الوضع المهين.