قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية إن الشعب أكثر وعيا من أن يقع فى شرك المصيدة المنصوبة له من خلال إقناعه بأنه لا سبيل أمامه سوى الاختيار بين الإخوان والنظام القديم,مشيراً إلى أن الشعب يدرك أن مصر فى أمس الحاجة إلى تأسيس دولة مدنية حديثة يديرها نظام ديمقراطى كامل. وطرح نافعة عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" عدة تساؤلات منها هل يمكن للبلاد أن تحتمل حكومة هشام قنديل؟ وإذا اقتضت الحكمة تغييرها فما هى معايير اختيار الحكومة الجديدة؟ وأوضح أنه يشك أن يكون لدي مرسي أو مكتب الإرشاد أى تصور جاد لما ينبغى عمله لإخراج البلاد من الأزمة العميقة التى تمسك بتلابيبها, مشيراً إلى أنه فى مصر الآن رئيس منتخب بنسبة 51.7% فقط ولا يخضع لأى مساءلة سياسية أو قضائية وغير قادر على إدارة البلاد، وتابع متسائلاً هل يمكن إدارة الدولة المصرية لستة أشهر أخرى بنفس الطريقة التى أوصلتنا إلى هذا الوضع المهين؟