قرر قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية، بحضور أحمد عيسى رئيس نيابة الخصوص، تجديد حبس الأسرة المتهمة بإشعال أحداث الفتنة الطائفية بالخصوص، والذي راح ضحيتها مقتل 7 أشخاص وإصابة 21 آخرين 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد إثبات تورطهم في الأحداث. وكانت الأسرة المتهمة في إطلاق الشرارة الأولى للأحداث التي شهدتها منطقة الخصوص، هم: نجيب سمير إسكندر، وسمير إسكندر سعيد، 52 سنة، مقاول، ونسيم فاروق عوض إسكندر، 26 سنة، نجار مسلح، قاموا بتسليم أنفسهم لقسم شرطة الخصوص؛ تحسبا لأي اعتداءات عليهم من قبل أهالي المنطقة.
كما وجهت النيابة للمتهم الأول تهمة قتل الشاب محمد محمود محمد بسلاح ناري ما تسبب في إشعال الأحداث بين المسلمين والأقباط بالخصوص، والبلطجة وإحراز أسلحة نارية وإثارة الفتنة الطائفية.