استنكر عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القويَة، حكم المحكمة اليوم ببراءة الرئيس مبارك في قضية قتل المتظاهرين، قائلا: "قتلة أبنائنا محكوم عليهم بالبراءة.. وسارقو الوطن أحرار". وأضاف «أبو الفتوح»، أن السلطة القضائية عليها محاسبة من قتلوا أبناءنا بعد الثورة وقبلها، وإعطاء البراءات لمن ضحّى بنفسه في سبيل حرية بلده. وأشار، خلال لقائه اليوم مع طلاّب جامعة أسيوط، وفقاً لما ذكره حسابه الشخصي على "تويتر"، إلى أن الحاكم لابد أن يكون في حماية شعبه بعد الله، وليس في حماية تنظيمه وجماعته و حزبه، مضيفاً ان مرسي حين كان في حماية شعبه استطاع النزول الميدان، مؤكدا أنه لا يصح أن يتحدث الرئيس عن الشرعية واحترام دولة القاون ومازالت جماعته غير شرعية.
ومن ناحية أخرى، أكد أن المشروع الإسلامي الحقيقي مشروع كل الطوائف مسلمين ومسحيين، وليس مجرد مصطلح يتم إطلاقه ضد من يعارض الرئيس وسياسته، وأننا لن نبني الوطن في ليلة وضحاها لأن النظام الحالي لم يفعل شيئًا لمصر.
وأشار إلى أن النظام السابق حول الجامعة إلى سجن، ولم يسمح للطالب بالتعبير عن رأيه وعلى الرغم من ذلك خرج يطالب بإسقاطه في 25 يناير. وأوضح أن اتحاد الطلبة لا بد أن يكون مؤسسة مستقلة عن الإدارة تماماً حتى لا تمارس الإدارة سلطتها عليه، مطالباً بمنع العمل الحزبي بالجامعة للطلاب، والعمل على تشجيعهم للتعبير عن رأيهم المستقل.