دخل عشرات السيدات من ساكني عشش البدو، بمدينة السلام، في اعتصام مفتوح اليوم، أمام محافظة القاهرة؛ للمطالبة بتسويات مادية ومساكن جديدة، بعد أن هدمت أجهزة الأمن عششهم. وقد بدأت الأزمة –وفقا لروايات المتضررين من الأهالي- مساء يوم السبت الموافق 30/3/2013 مع قيام النقيب “محمود المحرزي” معاون مباحث قسم السلام ثان، بقيادة حملة للقبض على مجموعة من تجار المخدرات بالمنطقة الصخرية بالنهضة (المنطقه الجبلية)، وهي الحملة التي شهدت تبادلا لإطلاق النار بين القوة الأمنية والعناصر الإجرامية المتحصنة بالمنطقة الجبلية، مما أدى لإصابة واستشهاد النقيب “المحرزي”، فضلا عن إصابة أحد أمناء الشرطة.
وأكد الأهالي، أن تلك القوة جاءت للانتقام منهم عقابا لهم على مقتل معاون المباحث، حيث قاموا بحرق جميع العشش وإطلاق النار الحي عليهم بطريقة عشوائية، فضلا عن الاعتداء عليهم بالضرب بالعصي وكعوب البنادق ما أدى لإصابة العديد من النساء من سكان العشش بإصابات وكسور متنوعة.
وأشار الأهالي إلى أن ضباط القسم كانوا يحرضون البلطجية وأمناء الشرطة على اغتصاب السيدات مكافأة لهم على “همتهم” في التعدي على النساء والأطفال العزل، وذلك بقولهم “البنات أهيه اللي نفسه فيهم ييجي يخدهم واللي يشتهى بدوية فهي له”.